السلام وعليكم ..
روايتي تتكلم عن ..
الحقد ، والانتقام ... يتحول الى محبه وعشق
مصير جمعها مع من تحب ومع من كتب لها
تفتح باب المحبه والكره معاَ
خيانه تحدث ..
سببها انت ..
متابعتكم تكشف الاحداث
البارت الاول
دخل بعد ما طلب الاذن
ابو أحمد : امر طال عمرك طالبني
ابو سالم : ايه نعم ابو احمد تفضل اقعد
ابو أحمد بتردد : لا ما يحتاج
ابو سالم : ي ابو احمد الموضوع ما يصلح وانت واقف
ابواحمد اسستغرب وجلس : تفضل شنو فيه طال عمرك في غلط سويته
ابو سالم ابتسم : لا انا طالب القرب منك
ابو احمد يتلفت يمين يسار : شنو تقصد
ابو سالم : طالب ايد بنتك غدير
ابو احمد علامات الصدمه على وجهه : غدير بنتي حق من
ابو سالم : ايه غدير بنتك حقي
ابو احمد بصدممه اكبر : حقك
ابو سالم : اييه ي ابو احمد واتمنى ترد علي با اقرب وقت تقدر تروح
ابو احمد من هول الصدمه طلع وما قال شي " ليش فكر ببنتي وانا لا مركز ولا حتى موظف عادي انا غير خادم اعتبر هنا اوزع بس شاي قهوه ليه فكر ببنتي معقوله يحاول يستغلني لا لا بس والله مادري "
....
رجع البيت وهو للحين يفكر بسالفة ابو سالم وايش يبي بضبظ من غدير وليه فكر فيها لانها فقيره وما عندها رجال كبار لا لا اذا صج ما عندي فلوس ولا مكانه في المجتمع بس احافظ على بنتي ومحافظ على عيلتي وما ارضى عليهم بشي غلط "
ام احمد : ماجد وش فيك مو على بعضك
ابو احمد : يا ام احمد تعرفي مديري بالشغل
ام : ايه شفيه
ابو : طالب ايد غدير
ام باستغراب :غدير بنتي حق منو
ابو : حقه اهوه
ام احمد بفرح : وهاذي الساعه المباركه
ابو احمد : مو هنا الموضوع غدير بنت في عمر الزهور توها صغيره عشر يتمنوها ازوجهاا واحد كبر ابوها
ام احمد : ي ابو احمد كنت تقول هالكلام عن حوراء وما شفنا شي البنت عنست ولا تزوجت بعدين لا تنسى احنا على قد حالنا ما فيه احد يفكر فينا على الاقل لو اخذت غدير ابو سالم يمكن يزيدك بالشغل وتتعدل حالنا انت تشوف ما يجي نص الشهر الا الراتب خلص يمكن يتعدل حالنا
ابو احمد كان يسمع مرته وهو محتار وساكت
ام احمد : فكر عدل ي ابو احمد واخذ راي البنت
ابو احمد : نشوف رايها والله كريم
طلعت من المطبخ وهي لابسه دشداشه للبيت ورافعه شعرها
غدير : مساك الله بالخير يبه
ابو احمد بابتسامه : الله يمسيش بالخير يبنيتي
غدير : يبا يما تقول حوراء نجهز الغداء
ام احمد : ايه يلا انا جايه وراكم
غدير : انشا الله " ودخلت المطبخ "
غدير : حور نبي تسوي لنا الليله باستا والله نفسي فيها
حورا : غدير ما فيه اغرضها
غدير : هفف نفسي اكل اكل هاذولا الاغنياء " رفعت راسها وتتخيل " اللي يتغدون ويجلسوون على طاولة طعام والخدم تحط لها الاكل واااي حماااس
حوراء : اقول سكتي بس وودي السفره بس
غدير : اففف ما يحمسون على الاقل اشوي
حوراء :يلا يلا امشي
غدير طلعت وحطت السفره
....
عايلة ابو احمد عايله على قد حالها
حوراء عمرها 32 سنه مدرسه لغة عربيه جميله بس لانها مو اجتماعيه ما تختلط بالناس
أحمد عمره 27 سنه كن مجتهد بدراسته واخذ بعثه ودرس برا ومن راح ما رجع ولا ناوي يرجع
فيصل عمره 24 سنه يشتغل ففي مطعم توصيل طلبات بالليل والنهار يشتغل في شركه
قاسم عمره 21 سنه يشتغل نفس اخوه وبالنهار ييدرس
غدير أخر العنقود عمره 18 سنه تدرس اخر سنه
....
في فله 3 طوابق دخل البيت وهو مبتسم
عنود : الله الله الوالد مستانس
ابو سالم : ايه ولي عندكم خبر
عنود :شنو هو يبه
ابو : هو ما بيفرحكم بس اللي يعز علي بيفرح
عنود : شنو هو يبه
ابو سالم على الغداء بقوله شود اخوانش كلهم موجودين
عنود : والله تخليني يبه احاتي
ابو سالم : لا تحاتي ولا شي قولي لشغاله تقول لطباخ يجهز الغداء وانا بركب اخذ لي دش وانزل
عنود طيب
...
على الغداء
ابو سالم كان بمقدمة الطاوله وبالسيد اللي يمينه اولاده سالم وراشد ومالك واللي على اليمين عنود وريتاج وغفران
ابو سالم : ي ولادي امكم من توفت صار لها 5 سنين وانا مليت قاعد كذا وقررت اتزوج
سالم : شنننو
راشد ترك الملعقه وطلعت صوت
مالك ما همه شي لانه صغير وما يفهم : شلون يبه يعني بتجيب ام لنا
عنود : يبه شنو يعني
ريتاج : يبه تجيب وحده تاخذ مكان امنا
غفران قامت وتركت السفره
........
عايلة ابو سالم من المرتبه الاولى على ثانيه
سالم و عنود توام عمرهم 28
عنود عندها بنت عمرها 5 سنوات عند ابوها مطلقه
سالم يشتغل مع ابوه بالشكره
راشد عمره 25 سنه يدرس طب علم نفس
ريتاج عمرها 20 سنه جالسه بالبيت
غفران عمرها 18 سنه تدرس اخر سنه
مالك عمره 13 سنهه يدرس
.....
إلى هنا توقف قلمي
موضوع: حيانه في بيتك انت سببها 
